وصف عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في إطلاق راديو الحزب الذي سمي ب PJD.FM .، بـ “الجاد والصادق”، مستشهدا بالأداء الذي اعتبره “مشرفا” في الجماعات و”بالمشرف جدا” في الحكومة، التي صمدت رغم كل محاولات “الزعزعة” على حسب تعبير بنكيران.
وقال بنكيران، بالمناسبة ذاتها، إن “العدالة والتنمية اليوم لا يتحدث من الفراغ… إنما الحزب نشأ من رحم ومن معانات المجتمع”
وأوضح الأمين العام للحزب أن “العدالة والتنمية دار اللي عليه… فهو يريد مصلحة الوطن”، وأن الحزب جاء بأيدي نظيفة”.
ولم يفوت بنكيران الفرصة، كعادته، للهجوم على باقي الأحزاب دون أن يسميها بالاسم، حين قال، “في المغرب أحزاب ارتضت أن يكون رموزها رموزا للفساد والاستبداد..”. بل ان يدعو إلى التصويت على العدالة والتنمية وعلى من وصفها بـ”الأحزاب الجادة والديمقراطية”، التي “تراعي مصلحة الوطن قبل كل شيء”، لأن عكس ذلك، من وجهة نظر رئيس الحكومة، “سيفسح المجال لهذا النوع من الأحزاب السياسية و الكائنات الانتخابية التي تأتي من أجل الانتفاع و أكل أموال الجماعات و اغتصاب أراضيه..”.
وقال بنكيران إن “مسؤوليتي كرئيس للحكومة وأمين عام لحزب العدالة والتنمية أحاول أن أقوم بها بكل تفاني والله مطلع على ذلك…. لا أستطيع أن ادعي أن أدائي كان كاملا Parfait….ولكن أستطيع أن أؤكد لكم أنني قمت بالذي علي…” وأضاف “الآن جاء وقت الامتحان…والامتحان للشعب المغربي أولا” امتحان اعتبره رئيس الحكومة فرصة لإسقاط المفسدين.
واعتبر بنكيران أن “الشعب المغربي فهم وفاق وعاق”، دون أن يخفي رغبته في أن يشارك جل المغاربة في الحملة مع البيحيدي، قبل ان يتوجه بالخطاب لفئة اصبحت مؤثرة في المشهد العام، من اعتبرهم “سكان الفايسبوك” الذين حملهم بنكيران مسؤولية كبيرة، مخاطبهم قائلا: “سكان الفايسبوك عليهم مسؤولية تاريخية”.
