قال السيد عبد الإله بنكيران في تصريح حصري لـ »فبراير.كوم »: » أتفهم حرقة المغاربة الذين لازال أفراد عائلتهم في حكم المفقودين.. ولكن عليهم أن يعلموا أن الملك شخصيا يتابع هذا الملف، وأن السعودية تسهر على الكشف عن هوية القتلى، مؤكدا أنهم يعتمدون على البصمة في الكشف عن هوية الهلكى.
« وأضاف رئيس الحكومة:” مصدرنا هو السعودييين، وليس أحدا آخر، وجلالة الملك كلف السي بوسعيد وسفير المملكة المغربية في الرياض.. راهم متبعين في العين المكان.. راك نتي فاهمة وعارفة كيفاش داكشي كيدوز… لا يمكن الاعتماد على ورقة التعريف للجزم بوفاة حاج أو حاجة.. خصهم يتأكدوا، وكما تعلمون إنهم يعتمدون على بصمات الحجاج التي يدونونها في أرشيف الجمارك عند دخول الحجاج إلى السعودية، وهي البصمات التي ستسهل عملية الكشف عن هوية القتلى، وبناء عليها سيعلنون عن الموتى، وهي عملية تحتاج لـ36 ساعة على الأقل »
سألته « فبراير.كوم »: ما السبب الذي جعل المغرب الرسمي يصر على اعتماد تقنية البصمات، مع العلم أن دولا أخرى أعلنت مند البداية، عن عدد القتلى من مواطنيها، بالاعتماد على إحصائيات وتقاطع معطيات وردت على لسان مرشدين ومدراء وكالات أسفار، رافقوا الحجاج؟ وما الذي يمنع التواصل مع المغاربة والرأي العام، في انتظار الجزم في نتائج البصمات، في نازلة هزت العالم؟ عن هذا قال رئيس الحكومة لـ »فبراير.كوم » : » يجب أن نحذر، لأن وجود مفقودين لا يعني أنهم ماتوا في حادث تدافع منى، فقد يكون أغلبهم تائهين.. وسأحكي لكم كيف تهت سنة 77 لأزيد من عشر ساعات عن الخيمة التي كنت بها »، مؤكدا أن « بعض الحجاج قد يكونوا تائهين، لذلك، فإن الاعتماد على غيابهم للتأكيد على وفاتهم، ليس دقيقا… »
في نفس السياق، أضاف السيد بنكيران: » »لله يكون في العون أتفهم معاناة الأسر.. لكن لا يمكن أن تجزم بوفاة شخص إذا لم يكن لديك اليقين الرسمي.. خصكم تعاونوا الناس باش يصبروا.. «
