هكذا سقطت شبكة للدعارة تهجر مغربيات إلى الخليج في يد بن كيران

لم تستطع ثلاث فتيات من الهروب من الشقة حينما تمكن متهمان من الفرار من الشقة المتواجدة بحي الوفاء في الساعة الثامنة صباحا من يوم الجمعة الماضي،  كما حجز أفراد الشرطة في نفس الشقة قنينات الخمر وقنينتين للشيشة وكمية من مخدر الشيرا، وليس هذا إلا نصف الخبر الذي ورد في يومية “الأحداث المغربية” في عدد الثلاثاء 13 مارس الجاري، وبعد بداية للتحقيق مع الفتيات الثلاث تبين لعناصر الشرطة أنهن ينتمين لمدن مكناس والرباط والجديدة، وحينما كانت الشرطة تستعد لإقفال الملف في هذه الحدود، على أن توجه للمعنيات تهم مرتبطة بممارسة الدعارة والسكر العلني وحيازة المخدرات والخيانة الزوجية، قبل أن يضبطوا بطاقتين للتعريف داخل الحقيبة اليدوية لإحدى المتهمات تحمل نفس الصورة، مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق موازي فتم العثور في الشقة إياها على وثائق إدارية عديدة وبطائق وأختام تحمل أسماء إدارات عديدة، فتبين أن الأمر يتعلق بشبكة متخصصة في تزوير وثائق إدارية، ظلت تنشط بين فاس والرباط والدار البيضاء، بهدف تسهيل هجرة بعض الفتيات من مدن مختلفة إلى بلدان خليجية بطرق غير قانونية، ثم تبين أيضا أن بعض الوثائق والأختام لها صلة بسفارتي دولتين في الرباط:”وقد اعترفت المتهمات بأنهن كن على وشك الهجرة إلى الخليج للعمل هناك”، تؤكد نفس اليومية.