الفدرالية الديمقراطية لحقوق المرأة تدين استمرار التمييز ضد النساء والإغتصاب المستمر للقاصرات

تأسفت فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة من خلال بيان لها حول اليوم العالمي لحقوق المرأة، على الصراعات التي تسعى بعض الإتجاهات المحافظة التي تذكي دائما التراجع عن المكتسبات وجعل المغربيات ترزخن تحت وطأة التشريعات المجحفة الجاري بها العمل لحد الساعة، واستمرار العقلية الذكورية في تدعيم الممارسات المهينة للنساء وضرب كل مجالات حقوقهن السياسية حسب البيان دائما. وتوضح الفدرالية الديمقراطية لحقوق المرأة، انه في ظل استعداد الحركات النسائية للتذكير بمطالبها المشروعة، فإذا بالوقائع اليومية تطالعنا بهول الوضع الماساوي للنساء في المغرب، مستدلة على ذلك بجرائم الإختطاف واغتصاب واحتجاز ثمانية نسوة تم الحكم على المتهم الرئيس بثمانية سنوات سجنا. كما ذكرت الفدرالية الآنفة الذكر، أن الإعتداء على القاصرين مازال مستمرا بتعدد حوادث الإعتداءات الجنسية والإغتصاب في حقهم، بالإضافة لتزويج القاصرات وتداعياته، مشيرة في الوقت نفسه إلى رقم 300 حالة اغتصاب في ظرف ستة أشهر في مدينة الدار البيضاء لوحدها.  وطالبت الفدرالية من خلال بيانها، ضرورة الأخذ بمقترحاتها في مجال إصلاح منظومة العدالة والمساواة بين الجنسين، والتسريع بلإصدار قانون إطار لمحاربة العنف والتمييز اللذين تتعرض لهما النساء، بالإضافة  إلى دعوتها إحداث نص قانوني ينظم استفادة النساء السلاليات من أراضي الجموع وتفعيل المذكرة 17/2012، ثم المنع التام لزواج القاصرات قبل سن الرشد القانوني 18 سنة، والإسراع بتنصيب الهيأة الدستورية للمناصفة ومحاربة كل اشكال التمييز.