انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة كلا من السويد وبوليفيا وإثيوبيا وكازاخستان أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي.
ولا يزال مقعد شاغرا في مجلس الأمن تتنافس عليه كل من إيطاليا وهولندا، وحصلت إيطاليا في آخر اقتراع على 94 صوتا مقابل 96 لهولندا، ما يتطلب إجراء تصويت آخر ستصدر نتائجه لاحقا.
والدول التي انتخبت ستشغل مقاعدها لعامين اعتبارا من بداية 2017، إذ ينتخب مجلس الأمن كل عام 5 أعضاء غير دائمين، وسيحل الأعضاء الجدد محل إسبانيا وماليزيا ونيوزيلندا وأنغولا وفنزويلا.
انتخاب السويد وبوليفيا وإثيوبيا دفع مجلة “تيل كيل” للتساؤل عن مصير ملف الصحراء بعد الالتحاق هذه الدول المعروفة بدعمها للطرف الانفصالي وللجمهورية الوهمية “البوليساريو” في قضية الصحراء.
” تأثير هذه الدول محدود على ملف الصحراء”، يقول إبراهيم الفاسي الفهري مدير معهد “أماديوس” لـمجلة “تيل كيل”، و أضاف” أن الولايات الأميريكية المتحدة، طبقا لقرارات الأمم المتحدة، هي المكلفة بصياغة تقرير الحل في قضية الصحراء و عرضه على مجموعة أصدقاء المغرب المكونة من فرنسا، روسيا، اسبانيا، و الولايات المتحدة البريطانية وأمريكا”.
” دور السويد وبوليفيا وإثيوبيا بصفتهم أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن سينحصر في المناقشة العامة عشية التصويت على قرار الحل النهائي في ملف الصحراء”، يؤكد إبراهيم الفاسي الفهري مدير معهد “أماديوس”.
أصوات أمريكا، فرنسا،الصين وروسيا و أيضا اسبانيا (عضو غير دائم) بمجلس الأمن لها وزن أفضل من باقي الدول غير دائمة العضوية بمجلس الأمن، يضيف إبراهيم الفاسي.
هذا، و يعتمد المغرب على صوت مصر و السينغال العضوين غير دائمي بمجلس الأمن سنة 2017 في دعم ملف الصحراء.