أكدت حركة “ضمير” أن التساهل والتسامح الذي يعامل به المجرمون في الاعتداء على النساء وإفلاتهم من العقاب هو ما يشجع على استفحال هذه الظاهرة المقيتة، في إشارة إلى قضية الشابة خديجة السويدي. وفي هذا الصدد، فإن حركة “ضمير” دعت، في بيان توصلت “فبراير.كوم” بنسخة منه، إلى مراجعة القوانين الخاصة بالاغتصاب في اتجاه تشديدها وتطيقها الفعلي على مرتكبي هذه الجرائم.
هذا، وقد وصفت التهمة التي تمت بها متابعة الكاتب المغربي عزيز بنحدوش بالواهية ولم تستسغ حركة “ضمير” تغريمه مبلغا من المال جراء نشره روايته “جزيرة الذكور” وتناوله ظواهر اجتماعية بالنقد والتحليل حيث نبهت الحركة إلى المنزلقات الخطيرة التي تؤشر إليها هذه القضية في الإضرار بحرية والإبداع بل واستهدافها قصدا من أجل تنميط الفكر وإسكات الأصوات الجريئة، ودعت، في البيان ذاته، إلى ضرورة تكتل كل المشتغلين في مجالات الإبداع من أجل حماية الحقوق المكتسبة بنضال مرير ، والتصدي لمحاولات الإجهاز عليها.
من جهة أخرى، أعربت الحركة عن مفاجئتها بمتابعة الصحفي المختار الغزيوي بتهمة وصفتها بالغريبة والتي تتعلق بتسريب معلومات تهم الرأي العام عن واقع الإعاقة ببلادنا، و قد طالبت، في نفس البيان، أن يأخذ اجتهاد العدالة مجراه في هذه النازلة من زاوية تأكيد الحق في المعلومة بالنسبة للمواطن وحق الصحفي في الحصول عليها بل وواجبه في تنوير الرأي العام.