عبد الإله بنكيران يترأس المجلس الحكومي
وأخيرا، ينعقد المجلس الحكومي الثلاثاء 17 يناير على الساعة السادسة مساء، بعد أن تم تأجيله منذ أسبوع لعدم جاهزية التصريح الحكومي، وعدم الحسم في تفاصيله وخطوطه العريضة. وتعتبر النقطة المستعجلة والفريدة في جدول أعمال المجلس الحكومي ليوم الثلاثاء هي التصريح الحكومي، بعد الحسم في بعض الخلافات العالقة، ومن أبرزها خلافات حول بعض نقاط مشروع البرنامج الحكومي. وبالعودة إلى ما سبق أن صرح به نجيب بوليف، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة على قناة “ميدي1. تي.في”، يوم الأحد، فقد كان ثمة خلاف حول طريقة عرض البرنامج الحكومي، من طرف رئيس الحكومة، أمام البرلمان، بحيث هناك من اقترح أن يٌقدم البرنامج خطوطا عريضة وتوجهات عامة، في مجالات مختلفة، دون الحديث عن الأرقام التي يمكن إرفاقها بالتصريح وتسليمها للبرلمانيين، وبين من يدعو إلى أن يتولى رئيس الحكومة قراءة التصريح كاملا، بالجمع بين التوجهات والأرقام والمشاريع في مختلف المجالات. إنه أولى امتحانات حكومة بنكيران، ونجاحها أو فشلها في هذه الخطوة سيكون لها ما بعدها.