بمصادقة البرلمان الفرنسي على القانون الذي يفسح المجال أمام زواج الشواذ، أصبحت فرنسا الدولة الـ14 في العالم التي تعترف بزواج الشواذ وتبنيهم أطفالا، بينما يتواصل النقاش في بلدان عدة حول الأمر ومفهوم الأسرة.
الأمر الذي دفع حركة “لا مانيف بور توس” ومعهد “سيفيتاس” إلى الدعوة إلى الاحتجاج أمس الأحد.
فقد طالب المشاركون بسحب القانون الذي دخل حيز التنفيذ قبل أسبوع، ورافقه تبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات بتأجيج الأجواء. كما اعتقلت الشرطة الفرنسية نحو 300 شخص .
وقبل ثلاثة أيام فقط من عقد أول زواج للشواذ في مقر بلدية مدينة مونبلييه الساحلية، شهدت شوارع العاصمة الفرنسة وقفات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من معارضي القانون .