فند العدل الذي أشرف على توثيق عقد زواج القاصر أمينة الفيلالي المنتحرة ما يقال عنها بأن الفتاة أجبرت على الزواج من مغتصبها تحت ضغط القانون، مؤكدا أن هذا الزواج تم بتراض كلا الطرفين بعد سلكه لجميع المساطر القانونية، وقال أنور الحمدوني أنه استغرب من تكييف قضيتها على أنها اغتصبت، والحقيقة بالنسبة له هو افتضاض بكارة وليس اغتصاب كما يشير المقرر القضائي، لأن الاغتصاب يعني الإكراه والإجبار، بينما الثاني يدل على وجود علاقة جنسية غير شرعية نتج عنها فقدان بكارة، واضاف في حوار مع “أخبار اليوم” في عدد الخميس 22 مارس، أن هذا الملف مر من مساطر طويلة ومعقدة واستمع القاضي لكلا الطرفين في جلسات طويلة … والقول بأن هناك” إجبار” هو بمثابة اصطياد في الماء العكر، قبل أن يضيف أن أمينة عندما مثلث أمامه لتوثيق العقد كانت مسرورة وهي تمسك بيد زوجها مصطفى الفلاق” وأتذكر ايضا أنهما خرجا فرحين لوصولهما أخيرا إلى هذه المرحلة”.
مواضيع ذات صلة
-
08 سبتمبر 2024 - 13:00 نسبة المشاركة الأولية بالانتخابات الجزائرية أقل من 50 بالمئة وفوز متوقع لتبون
-
03 سبتمبر 2024 - 03:00 معاناة تجار سوق السلك القديم
-
01 سبتمبر 2024 - 13:30 بنموسى يتفقد عمليات التأهيل بعدد من المؤسسات التعليمية
-
31 أغسطس 2024 - 23:00 إلغاء استراتيجية 2030 لتنمية الواحات والأركان: ضربة لطموحات التنمية ومخاوف من مستقبل غامض
-
31 أغسطس 2024 - 11:30 نشرة انذارية.. زخات رعية مصحوبة برياح اليوم السبت بهذه الاقاليم
-
28 أغسطس 2024 - 10:30 نشرة إنذارية: زخات رعدية مصحوبة بحبات البر د تضرب مناطق مغربية