كشفت خديجة أبلاضي، البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، عن حجم المأساة التي تعيشها الساقية الحمراء، بسبب الفيضانات التي عرفتها المنطقة في غضون الأسبوع المنصرم، قائلة أن هذه السيول لم تعرفها المنطقة منذ زمن بعيد.
وأكدت ذات المتحدثة لـ”فبراير”، أن المياه الجارفة، عرت على بعض الألغام، بمنطقة السمارة، مضيفة أن السيول أتت على قنطرة واد الساقية الحمراء، والعديد من البنى التحتية، والمنشآت، ما أدى إلى انقطاع الطريق إلى حدود البارحة، والتي أعيد فتحها، بعد تدخل السلطات المحلية.
وأوضحت أبلاضي أن قنطرة نائية، ستستخدم من طرف الجيش، لتسهيل عملية عبور المواطنين، و سائقي الشاحنات، الذين علقوا، مما أدى إلى إتلاف بضائعهم.
وأكدت ذات المتحدثة أن الخسائر، كانت فادحة، وأن هناك بعض الأشخاص يريدون الإستفادة من التعويضات، في حين أنهم ليسوا متضررين، “لذلك نتمنى أن يكون هناك تدبير جيد، من طرف السلطات”.
