حذر ابراهيم الضعيف الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، بمدينة العيون، من الخطر التي تشكله الألغام، التي عرتها السيول الجارفة، بالسمارة، خلال الفيضانات، التي عرفتها المنطقة مؤخرا.
“ويعود تاريخ الألغام” يضيف نفس المتحدث، لـ”فبراير”، إلى فترة حرب العصابات، التي كان يشنها البوليساريو ضد الجيش المغربي حيث تم زرعها بكثرة من طرف البوليزاريو، قبل 1991، في كل من العيون، السمارة، وطنطان.
وأضوف المتحدث: للأسف”لم يتم تبادل خرائط الألغام، بين البوليساريو والمغرب، رغم أن جمعيات المجتمع المجتمع المدني، تطالب بها، وهذا يخلف ضحايا، كل سنة، بسبب انفجارها على المواطنين.
وتسائل الضعيف: هل هناك أصلا خرائط، أم أن الكيان المزعوم كان يزرعها بطريقة عشوائية؟.