قال محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، خلال الولاية المنتهية قريبا، أن، مباراة أمس التي جمعت بين الفريق المغربي ونظيره الإيفواري، أظهرت مشكل عدم وجود أي استراتيجية لا على المستوى المتوسط ولا على المدى الطويل.
وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تصريح خص به موقع “فبراير “، أننا نفتقد روح الفريق، وأن المشكل في اللعب الفردي لللاعبين، وقال :”يجب أن نعلم بأن الفريق الذي رأيناه أمس، لن يذهب للمونديال”.
نجيب بوليف الذي كان يتحدث انطلاقا من خبرة سابقة له بالمجال، عندما كان يلعب في فترة التسعينيات مباريات بجامعة محمد الأول بوجدة، وشهد له أصدقاؤه بأن تواجده داخل فريق الأستاذة الجامعيين كان يضمن لهم الفوز، أضاف في تصريحه ل “فبراير “، أن المدرب الزاكي، ربما أخطأ عندما لم يستعن بلاعبين كانوا يتمتعون بمهارات جيدة، وهو ما وقف في وجه نجاح مشواره.
وأكد بوليف، أن “هيرفي رونار”مدرب الفريق المغربي الحالي، يتحمل جزء مهما من حصيلة أمس، لأنه لم يعمل على توطيد علاقة الانسجام وروح الفريق، حيث أنه في كل مرة يقوم بتغييرات داخل الفريق، وقال:”ماعمرك، مايمكن ننتاظروا الكثير، من فريق وطني، في منافسات إفريقية، ولا عالمية، لي اللعابين فيه مامولفينش يلعبوا مع بعضياتهم، لمدة معقولة من قبل”.
وأوضح بوليف، أن فريق الأمس كان يعاني من ضعف الفعالية، ويفتقر للحماس، واللياقة البدنية، وتمريرات ضائعة، بسبب عدم التنسيق، وعدم المعرفة التامة بين لاعبي الفريق، واسترسل قائلا ” اليوم حنا ماعندناش فريق”.
وختم بوليف تصريحه، ” خاصنا نبداو من اليوم، نبنيوا ونوجدوا فريق منسجم، و عندوا مهارات، باش ياله يكون جاهز فمونديال 2022، أما الفريق لي عندنا ماغايمشيش به المغرب ل2018، باش نكونوا واضحين، لأن الحلول الترقيعية، والآنية، لن تجدي ولن تعطي نتيجة مرضية”، مضيفا ” خاصنا نجمعوا ثلاثين لعاب، من هنا ثلاث سنوات، باش ياله يوجدوه لمونديال 2022″.
