“عـييه ولانسيه ولاتسول فيه”، بهذه العبارات استقبلنا أبو آية بعدما سألنا عن آخر تطورات علاجها، مؤكدا أن تلك هي استراتيجية المغاربة ودليل ذلك ابنتي لازلت تحوم بين الريجيم والكيني” دون أي تدخل جدي اتجاه حالتها من قبل مسؤولي قطاع الصحة في هذا البلد.
وأضاف في تصريح لفبراير.كوم، “أين الجمعيات التي تشتغل في المجال، والتي جاءت للاتقاط الصور مع ابنتي، كيتصورو بآية، وكيطلبو بآية، ولحد الساعة حتى واحد ما عتب باب غرفة آية منهم” مؤكدا أن الطفلة في عمرها 11 سنة، تنتظر دعما معنويا وماديا كأي طفلة لديها جنسية هذا البلد.
وبدى والد آية أثناء حديثنا معه في حالة يائسة، وهو يحكي عن معاناة أسرته التي تراكمت بتأخر علاج آية وعدمه سيره بشكل سلس، “عندي زوج أبناء مخليهم مشردين وهما فسن المراهقة، ومشغول بمرض آية”
وناشد أبو آية وزارة الصحة والمعنيين بالقطاع، لمتابعة حالة ابنته، ضمانا لمستقبل طبيعي وحياة طبيعية لآية الطفلة والشابة..”لاش كتصلاح هاد الجنسية إلى كان الإنسان مهمش فبلادو” يضيف خالد.