الرئيسية / قصاصات / حصري .. المفاجأة المثيرة في قضية ابتزاز الصنهاجي

حصري .. المفاجأة المثيرة في قضية ابتزاز الصنهاجي

قصاصات
الياقوت الجابري 29 نوفمبر 2016 - 11:54
A+ / A-

سيتذكر سعيد الصنهاجي شهر نونبر 2016 كثيرا، ليس بسبب الشريط إياه، ولكن أيضا بسبب صاحب المكالمات المجهول، خاصة مع كثرة الاتصالات والطلبات التي تحولت إلى ضغط وابتزاز!

فقبل أن يرسل الصنهاجي مبلغ 2000 درهم للشخص المجهول عبر وكالة تحويل الأموال بمدينة طنجة، وذلك للتعرف عليه وتحديد هويته وتسهيل المأمورية على عناصر الأمن لاعتقاله، اتصل الشخص المجهول بسعيد الصنهاجي أكثر من مرة، ومن أكثر من هاتف، بل لجأ في بعض اللحظات إلى تقنية «الواتساب».

تارة يتودد له، وتارة يتعاطف معه، وتارة يضغط عليه، الوسائل متعددة والهدف واحد: الحصول على المال مقابل عدم نشر الشريط!

ولأن القضية بهذا الوضوح، لم يخطئ رجال الأمن الوسيلة للإيقاع بالشخص المجهول، وكما قلنا في مقال سابق، فقد توجهت التحريات إلى وكالة تحويل الأموال، للتعرف من خلال أرشيفاتها المصورة، على هوية الشخص الذي سحب الألفي درهم التي بعثها سعيد الصنهاجي، وهنا كانت المفاجأة، حيث تبين أن هذا الشخص لم يستعمل بطاقة تعريفه الشخصية لتسلم الأموال، وإنما استعمل بطاقة تعريف شخص اخر، فكيف حصل عليها؟! وما هي العلاقة التي تربط الشخص المجهول بصاحب بطاقة التعريف التي استعملت في استخراج الأموال؟

تقول الرواية الأولية في هذه القضية المثيرة، أن صاحب بطاقة التعريف إياها، تعرف على الشخص الذي تسلم الأموال من الوكالة، في ليلة أثثها الخمر والجنس، وأن آثار الليلة الحمراء هي التي جعلت البطاقة تسقط في يد الشخص المجهول، لاستعمالها في ما بعد في ابتزاز سعيد الصنهاجي، فهل وثق الأمن بهذه الرواية؟ وما هي طبيعة العلاقة الحقيقية بين الشخصين؟ وقبل هذا وذاك، كيف تمكن الشخص الذي لم يعد مجهولا من سحب الأموال ببطاقة تعريف مغايرة؟

 في الخبر القادم يقدم لكم «فبراير» الجواب.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة