يبدو أن الموقف الأمريكي من قرار المغرب بسحب الثقة عن كريستوفر روس بدأ يلين ، بعض الشيء، حيث من المنتظر أن يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني بوزيرة الخارجية الأمريكية “هيلاري كلينتون”، على هامش منتدى دولي حول الإرهاب سيعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين بالعاصمة التركية إسطنبول، ويعد هذا الاجتماع المنتظر الأول من نوعه منذ أزمة “روس” ، ويأتي بعدما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تتفهم أسباب غضبة المغرب على المبعوث الأممي، ، وأضافن “أخبار اليوم” التي أوردت الخبر في عدد الإثنين 4 يونيو الجاري، أن غضب المغرب غاضبا من أداء “روس” لم يكن وليد اللحظة، وإنما كان خلاصة تقارير تبين أن المبعوث الأممي كانت له مواقف مسبقة ومنحازة من نزاع الصحراء، ومن مؤشرات ذلك، أنه كان يتفادى السفر إلى العيون من الرباط، وإنما قادما من موريتانيا أو الجزائر، ومنها أيضا أنه طلب من رئيس بعثة المينورسو ترتيب له لقاء مع الناشطة الصحراوية الموالية للبوليساريو أمناتو حيدر، كما دعا إلى ترتيب لقاءات مع مجموعة من الشباب المحسوبين على البوليساريو …