أطلق بزرهون (عمالة مكناس) ، أمس الخميس ، برنامج صيانة وغرس الأشجار المثمرة برسم سنة 2016.
ويهم هذا البرنامج الذي أعطى انطلاقته عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار بمناسبة افتتاح الموسم السنوي سيدي علي بن حمدوش، الرفع من سلاسل إنتاج كل من الزيتون والخروب والكبار، مع تحسين دخل الفلاح.
وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي يناهز 74، 2 مليون درهما، سيستفيد ما مجموعه 325 فلاحا موزعين على مختلف الجماعات القروية التابعة للعمالة.
ويهم مشروع غرس أشجار الزيتون دائرتي عين عرمة وزرهون على مساحة 250 هكتارا بكلفة مالية تناهز 67، 1 مليون درهما، بينما مشروع صيانة وغرس أشجار الخروب فسيمتد على مساحة 200 هكتار بدائرة زرهون (07، 1 مليون درهما).
وبالمناسبة، اطلع عبد الغني الصبار والوفد المرافق له على تقدم إنجاز برنامج مشاريع الدعامة الثانية ل(مخطط المغرب الأخضر) لتنمية الأشجار المثمرة بعمالة مكناس.
وتصل المساحة الإجمالية المشجرة بالعمالة إلى 34 ألف و650 هكتارا وتتضمن أشجار الزيتون والخروب والكبار واللوز والخوخ والتفاح والبرقوق والتين.
ويستفيد من هذا البرنامج الذي يقوم على 6 مشاريع، 9 جماعات (2849 مستفيدا) وبغلاف مالي قيمته 7، 61 مليون درهما. وتتمثل هذه المشاريع في غرس وصيانة 3370 هكتار من الزيتون والخروب والكبار، وبناء وتجهيز وحدات تثمين سلاسل الإنتاج.
ومن بين الأهداف العامة لمشاريع الدعامة الثانية ل(مخطط المغرب الأخضر) لتنمية الأشجار المثمرة، الرفع من إنتاج كل من الزيتون ليصل إلى 4 أطنان للهكتار في السنة مع تحسين دخل الفلاح ليبلغ 35 ألف للهكتار عوض 3800 درهما، والخروب (إلى 7 أطنان مع رفع دخل الفلاح إلى 70 الف درهما للهكتار بدل 22 ألف درهما)، والكبار لرفع إنتاجه السنوي إلى طنين وتحسين دخل الفلاح ليصل إلى 22 ألف درهما للهكتار بدل 3 آلاف درهما.
ويطمح البرنامج إلى غرس 8 آلاف هكتارا في أفق 2020 ضمنها 6400 هكتارا من الزيتون و1300 هكتارا من الخروب و300 هكتارا من الكبار.
وتميز افتتاح موسم سيدي علي بن حمدوش بتنظيم معرض لفائدة تعاونيات وجمعيات محلية بالمنطقة لتسويق منتجاتها قصد تطوير أنشطتها المدرة للدخل والرفع من الدينامية الاقتصادية الجهوية.
ويروم المعرض الذي يبرز ويثمن المنتوجات المحلية التي تعرف بها المنطقة كزيت الزيتون والعسل، تقريب هذه المنتوجات للمستهلك وتسهيل ترويجها على مستوى السوق المحلية.
وتقع قرية سيدي علي بن حمدوش شمال مكناس (تابعة إداريا لدائرة زرهون وقيادة المغاصيين)، وتتاخم جبل زرهون المطل من بعيد على الحاضرة الإسماعيلية، ويقارب عدد سكانها 4 آلاف نسمة، إلا أنها تصبح مع مطلع شهر ربيع الأول قبلة للتجار والزوار بمناسبة موسم الولي الصالح سيدي علي بن حمدوش الذي تحمل القرية اسمه.
