عبرت موظفة بإحدى الإدارات العمومية عن رفضها لخطة إصلاح التقاعد القاضية بالرفع التدريجي من سن التقاعد إلى 63 سنة واعتماد 2 في المائة عوض 2.5 في المائة في إحتساب معاش الموظفين، موضحة في تصريحات ل “فبراير. كوم” أن زيادة ثلاث سنوات فوق 60 سنة بالنسبة لموظف يعاني من مرض مزمن تعادل 20 سنة من الخدمة، وفق تعبيرها.
وقالت نفس الموظفة التي تحدثت إلى “فبراير. كوم” خلال المسيرة الوطنية بالرباط صباح الأحد المنصرم من أجل الإحتجاج على قوانين التقاعد، التي دعت إليها التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، أنه كان على الحكومة توظيف الشباب المعطلين حاملي الشواهد العليا عوض الزيادة في سن التقاعد، معتبرة أن إصلاح نظام المعاشات المدنية بمثابة “تعدو” على الموظفين وأبنائهم، على حد قولها.