قال محمد طه إنه وقع الوثيقة التي أكد فيها الأمينان العامان السابقان للحزب وحوالي 40 قياديا بحزب الاستقلال، أن حميد شباط غير مؤهل ولا قادر على مواصلة تحمل مسؤولية الأمانة العامة لحزب الاستقلال، أولا لأن الأمر يتعلق بشخصية بوستة، المعروف برمزيته التاريخية وحكمته، وثانيا لأنه لا يمكن الا ان نكون معه، اما مسالة المؤسسات، في إشارة إلى نقطة نظام عبر عنها الناطق الرسمي باسم حزب علال الفاسي، فقال القيادي في حزب الاستقلال: » انا شخصيا لا أومن بتلك المؤسسات، والدليل ان هناك دعوى قضائية تطعن في هذه المؤسسات، لازالت في محكمة النقض، التي ارجأت البث فيها الى بداية السنة المقبلة، ذلك ان المجلس الوطني المتحدث عنه بشهادة جميع المناضلين والوثائق، التي بحوزتنا، تدل على انه مجلس وطني غير قانوني.. أنا شخصيا وقعت على الوثيقة ليس لان شباط تجاوز في الحديث عن موريتانيا وغيرها، ولكن لان حماقاته انطلقت منذ اليوم الاول لانتخابه، ولا نناقش شباط شخصيا ، وإنما أناقشه بصفته امينا عاما لحزب الاستقلال، ولازال الشعب المغربي يذكر كيف خرج في مسيرة للحمير، وكيف وصف بنكيران بانه تسبب في فياضانات تشيكوزلافكيا، وكيف وصف رئيس الحكومة، بنكيران دائما، بـ »الداعشي » والانتماء إلى المخابرات الاسرائيلية الموساد، واتهمه بكل النواقض، وكيف خرجنا من الحكومة ضدا على جميع الاعراف، لدرجة لازال اعضاء اللجنة التنفيذية لا يفهمون لماذا خرجنا من الحكومة!
زد على ذلك ن اللجنة التنفيدية التي يقال انها اتخذت قرارا بعقد المجلس الوطني وجمع المؤسسات، فإن اللجنة التنفيدية لم يكتمل فيها النصاب القانوني، بحيث حضرها خمسة افراد، شباط ومن معه، فكيف لخمسة افراد ان يتخذ قرارات بالنياية عن لجنة تضم 23 عضوا!!! »
واخيرا اذا كنت استقلاليا، يجب ان اكون « تالف لي العقل باش منوقعش في وثيقة فيها بوستة ومحمد الخليفة » »
