وصل في هذه الأثناء عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار لفيلا الليمون من أجل لقاء بنكيران للحسم في التشكيلة الحكومية.
ويعتبر هذا اللقاء الثالث من نوعه في الجولة الثانية من المشاورات التي بدأت عقب لقاء مستشاري الملك ببنكيران، كما أنه اول لقاء بعد اجتماع الأمانة العامة للمصباح الذي عقد يوم أمس، وكان من أهم مقرراته الإشارة بلغة “ملغومة” إلى استبعاد حزب الاستقلال من التشكيلة الحكومية
هذا وينتظر أن يحسم الطرفان التشكيلة الحكومية، حيث تشير جميع المؤشرات أنها ستتشكل من أحزاب الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، إضافة الى حزبي أخنوش وبنكيران، إلا إذا استجد جديد.