قالت وزيرة الإتصال الناطقة الرسمية باسم الحكومة؛ إن المغرب يمر بسياق سياسي مهم، وسؤال دور المرأة في المجتمع يساءل الجميع، معتبرة أن ما لحق ضحايا هجوم إسطنبول يجعل طرح سؤال المساواة ملحا؛ “لو حدث ما حدث للفتاتين لذكور لما رأينا ذاك الكم الهائل من الشماتة والشتامة”، مردفة أن هذا يساءل الجميع، ويدفعنا لبذل جهد مضاعف من أجل القضاء على مثل هذه السلوكات الشاذة التي تنم عن انحدار في القيم.
وأضافت المتحدثة خلال ندوية فكرية نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الجمعة؛ بمقر المؤسسة في سلا؛ حول موضوع: المرأة والسياسة؛ قضايا المرأة والمجتمع وسؤال المساواة، أن المواثيق الكونية والحقوق الدولية حبر على ورق، يتعامل معها بشكل انتقائي، لا يخدم الهدف من وراء إقرارها.
ورفضت الحقاوي المزايدة باسم الحداثة والدفاع عن الحقوق والحريات، لأنه لا يخدم أي طرف، ولكنه يؤجل نقاش الأولويات ويعمق المشاكل المتعلقة بالموضوع.