قال امحمد الخليفة، قيادي في حزب الإستقلال، أن بلاغ بنكيران”انتهى الكلام” لا يعني عزم الأخير تقديم استقالته وإرجاع المفاتيح للملك، لكن قصد به انتهى الكلام بالنسبة للمشاورات مع الحزبين اللذين أشار إليهما في بلاغه.
واعتبر الخليفة في حوار مع فبراير.كوم، أن صفة بنكيران كرئيس حكومة، تجعله خاضعا لأمرين، أولها أنه مجبر لاحترام الإرادة الشعبية التي بوأت حزبه المركز الأول في الإنتخابات، وثانيا الإحترام الكامل للتعيين الملكي له، كما يقتضيه الدستور.