قال صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية، إن الوقت قد حان ليستعيد المغرب موقعه في الإتحاد الإفريقي، مشيرا أن القرار يستند لمسار تاريخي، ويسير في تناغم مع سياسة الملك محمد السادس، من أجل تقوية حضور المغرب على المستوى القاري والدولي.
وتابع مزوار، أن المغرب قام بجميع الإجراءات التي يحتاج لدخوله للإتحاد الإفريقي، من إشعار لرئيس المفوضية، إلى آخر إجراء، من أجل استباق ما يمكن أن يقوم به البعض من أجل مقاومة من يريدون إفشال عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية.
وأوضح المتحدث، أن مصادقة البرلمان على القانون ستمكن من تعطيل الورقة التي كان خصوم المغرب يطمحون لاستعمالها من أجل إحباط خطوة التحاقه بالاتحاد، “لذلك استكملت البلاد مسطرة الإنضمام واليوم سيتم استكمال المسطرة الداخلية” مشيرا إلى أن المصادقة هي إجراء سياسي يبعث رسالة مفادها جدية ومكانة الصف الداخلي للمغرب تجاه قضيته الترابية.