أكد يوسف الإدريسي، الكاتب العام للجمعية الفرنسية المغربية، أن إدراة متاجر “أوشون” الفرنسية نفت مسؤوليتها في التسبب لمغربية تدعى فضيلة وتعمل بأحد متاجرها بمدينة “ليل ” بعدما منعتها مسؤولة بالمتجر من مغادرة مكانها رغم الألم الذي كانت تشعر به.
وقال الإدريسي، في تصريح لـ”فبراير” أن محامي الجمعية طلب تسجيل كاميرات المتجر الأمر الذي فاجأ إدارة متاجر “أشون” لأنهم لم ينتظروا أن يطالب محامي الضحية المغربية التي فقدت جنينها بتسجيلات الـ”كاميرا”، مشيرا أن الشرطة سجلت ما رصدته الكاميرا.
وقال الإدريسي، أن فضيلة اتصلت بمسؤولتها المباشرة وهي المسؤولة عن صناديق الأداء، حسب ما سجلته الكاميرا فقد حضرت فور طلبها لكنها منتعتها من مغادرة مقر العمل، وبعد ذلك بدقائق رصدت كاميرا المتجر مغادرة “فضيلة” لمكان العمل بعدما أمتلأ كرسيها بأثار الدم لأن نزيف الإجهاض كان قد بدأ”، حسب تعبير مصدر فبراير”.
ويشار أن أن مريم الخمري، وزير العمل والتكوين المهني الفرنسية، كانت قد تدخلت في ملف “فضيلة” وطالبت بفتح تحقيق في القضية.