قال مصدر قريب من الوفد الحال بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا إن 39 دولة أكدت أمس دعمها عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي، واعتبرت ذلك مكسبا لها وللقارة الإفريقية.
وأضاف ذات المصدر في تصريح لـ”فبراير”، أن الدول المدعة للمغرب، لم تكتف بذلك بل عبرت عن استعدادها للدفاع عنه وعن مصالحه بإخلاص، نظرا للروابط الروحية والأمنية والإقتصادية التي تربطه وإياهم.
وأضاف المتحدث أن وفود الدول الموالية للمغرب سعيدة بقرار استرجاع المغرب مقعده معتبرة ذلك قيمة مضافة للمنظمة القارية وقوة إضافية لها من شأنها منح الإطار بعدا جديدا وإشعاعا أكبر
في ذات السياق وضع المغرب الإثنين الماضي في أديس أبابا، وثائق المصادقة على القانون التأسيسي للإتحاد الإفريقي.
و قدم المغرب الوثائق التي صودق عليها من لدن البرلمان الأسبوع الماضي، تسد كل منفد أمام المعارضين،..
القمة التي انطلقت الأحد الماضي 22 يناير، تجمع المندوبين الدائمين للدول الأعضاء، وتستمر من 25 إلى 27 يناير، ومن المنتظر أن تعقبها قمة لرؤساء الدول، يومي 30 و 31 يناير الجاري.
وحسب مصادر مطلعة قريبة من الإتحاد فمحور انضمام المغرب يشكل البند الثالث في جدول أعمال القمة، وهو ما يعني وضوح اتجاه الأمور قبل الثلاثين، رغم أن المؤشرات الحالية تعتبر لصالح المغرب، إذ لديه ا يقارب 80 في المائة من الأصوات.
يذكر أن المغرب قد تقدّم، في شهر شتنبر الماضي رسميا، بطلب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، باعتبار أنه انسحب من المنظمة في 1984 بعد قبول عضوية ما يسمى « الجمهورية الصحراوية ». كما أن الملك محمّدا السادس وجّه، في يوليوز الماضي، رسالة إلى قادة القارة السمراء، يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد.
