الرئيسية / قصاصات / «السيدة رشيد» التي أدمعت على 2M تحكي التاريخ والألم

«السيدة رشيد» التي أدمعت على 2M تحكي التاريخ والألم

فاطنة البيه
قصاصات
الياقوت الجابري 31 يناير 2017 - 00:06
A+ / A-

لم تستطع السيدة فاطنة البيه، المعتقلة السياسية السابقة، أن تحبس دموعها، خلال مرورها في برنامج Mais Encore، على القناة الثانية.

وقد جال الصحافي الخبير بالشؤون السياسية في المغرب، حميد برادة، معد ومنشط البرنامج، بالسيدة فاطنة البيه، في حلقات تاريخية من المعاناة والحب والفرح.

من الأسرة والطفولة والحلم والآمال التي رافقت مجايلها من النساء من أجل مغرب آخر  … إلى فترة المطاردات والاعتقال والسجن والألم الحقيقي.

وفي خضم هذه المعاناة، لم تستطع فاطنة البيه أن تخفي دموعها، على الرغم من أنها لم تتساقط، إلا أنها كانت واضحة بالنسبة لمتتبعي البرنامج.

قالت فاطة البيه إن تشي غيفارا كان دائما رمزا معاناتها وأيضا مشعل لحلمها، وأعادت، في ذات البرنامج، قصص حكاياتها المؤثرة بوالدتها، وبأسرتها، خاصة أنها من بين المناضلات اللواتي عانين في المعتقلات السرية، وخاصة المعتقل الشهير في درب مولاي الشريف بالحي المحمدي بالدار اللبيضاء.

وفي كثير من اللحظات كانت السيدة فاطنة البيه تغالب دموعها التي تؤكدها الصورة.

تجذر الإشارة إلى أن من بين معاناة السيدة فاطنة البيه، والتي ذاقت الويلات في معتقل درب مولاي الشريف، أن سموها «الحجاج» أي الجلادون والحراس .. رشيد بدل فاطنة .. ولذلك كان عنوان الحقلة … المرأة التي سميت برشيد

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة