كشفت تطورات جديدة في قضية شرطي المطار المتابع بتهمة سرقة حقيبة منه، وهن الحجج المقدمة ضده، فضلا عن شهادة صاحب الحقيبة التي تصب في مصلحته.
وذكرت يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، استنادا إلى مصادرها، أن صاحب الحقيبة الظهرية، الذي صرح بنسيانها في المطار، أرغم على تحرير محضر في الموضوع رغم عدم رغبته في ذلك، لأنه عثر على أغراضه بعد عودته إلى منزله، مؤكدا أن كل ما تبقى في الحقيقة غير ذا قيمة مهمة، وأن الأمر يقتصر فقط على بقايا المأكولات والحلويات والمناديل الورقية، الشيء الذي جعل الشرطي يتصرف بعفوية ويعمل على رميها بحاوية القمامة، بعدما تبين أنها ممزقة ولا تحتوي إلا على الأزبال.
وبخصوص الكيس البلاستيكي الذي شوهد الشرطي يحمله عند مغادرته للمطار، فقد عثر عليه أثناء مجريات البحث في سيارته، غير أنه لا يحتوي إلا على مواد للتنظيف، أكد صاحب الحقيبة أنه لا علاقة له بها.
وبناء على ما توصلت به “الصباح”، من مصادر وصفتها بـ”العليمة”، فإن الأمر يتعلق بخطإ مهني روتيني، تبقى للمديرية العامة للأمن الوطني الحق لوحدها في محاسبة الشرطي إداريا، بعدما تبين أن القضية خالية من أي عنصر جريمة.
ومن المقرر أن يمثل الشرطي أمام قاضي بالمحكمة الابتدائية بعين السبع الأسبوع المقبل، أمام مساندة مطلقة من محاميين تطوعوا للدفاع عنه، بعدما تبين لهم أن المتهم بريء، بناء على محضر الضابطة القضائية واستنادا إلى أطوار التحقيقات.
