قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، أمس السبت، خلال كلمته له بمناسبة اللقاء الجهوي للحزب بفاس استعدادا للمؤتمر 17، إن الذين أعلنوا نهاية مناضل القرب، كناية عنه، زلوا وجانبوا الصواب، مؤكدا أن مناضل القرب ولد للتو.
واعتبر شباط، أن الأولوية الملحة حاليا، هي إنقاذ الإقتصاد والإهتمام بحقوق المواطنين، وليس إصدار بلاغات ضده، ناصحا من حوله قائلا “حتى إن زعم أني مت فاعلموا أنهم كذبوكم القول”.
وأضاف شباط أن ترهيبه بالقتل وتهديد قيادات الحزب بالتصفية الجسدية لن يزيد صفهم إلا التحاما وقوة، مؤكدا أن قيادة الحزب لن يبلغها “خائن”، مضيفا “إما أن نكون وإما ألا نكون”.
وذكر المتحدث أن قرار إحالة غلاب واحجيرة وبادو على المجلس التأديبي للحزب اتخذه المجلس الوطني، ولم ينفرد به الأمين العام، معتبرا أن ما أحيلوا من أجله معقول ويستحق المحاسبة.
وانبرى شباط من جديد إلى مهاجمة خصومه السياسيين، قائلا “لن نسمح لأحد أن ينوب عن المؤسسة الملكية، وتشبثنا بثوابت المملكة ليس وليد اليوم، ولكنه أثير ضارب جذوره في التاريخ تشهد عليه تضحيات الرواد من استرخصوا كل نفيس في سبيل وطنهم”، مسترسلا “السماسرة الذين يلعبون بالنار، و سنتصدى للأحزاب التي تخلق الفتنة وحاولت تزوير انتخابات 7 أكتوبر، كحزب الأصالة والمعاصرة الذي جاء لمحاربة الإسلام، وهو شريك في عماية استهداف الخطباء والعلماء الحالية.
