انضمت حركة التوحيد والإصلاح إلى الهيئات النقابية والسياسية التي عبرت عن رفضها لحملة الإعفاءات التي طالت العشرات من الموظفين التابعين لوزارات مختلفة، وعلى رأسها التعليم، وذلك راجع لكونهم نشطاء في هياكل جماعة العدل والإحسان، بحسب ما أعلنت عنه ذات الجماعة في المؤتمر الصحفي الذي نظمته قبل أيام بسلا.
وأوضحت حركة التوحيد والإصلاح التي توصف ب “الذراع الدعوية” لحزب العدالة والتنمية أن المجلس التنفيذي للحركة توقف خلال اجتماعه الآخير عند “قضية إعفاء عدد من الأطر الموظفين المنتمين لجماعة العدل والإحسان من مهامهم بناء على مراسلات سجلت فيها تجاوزات للمقتضيات والإجراءات القانونية المعمول بها”، بحيث عبر عن “انزعاجه ورفضه لكل ما فيه مس بالمكتسبات الحقوقية التي عرفتها بلادنا والتي يضمنها الدستور”، وفق تعبير البلاغ.
هذا ودعا المكتب التنفيذي للحركة كافة الهيئات المعنية وخاصة النقابية والحقوقية إلى متابعة هذا الأمر بالعناية المطلوبة بما يحقق الإنصاف وحفظ الحقوق.
وجدير بالذكر أن إعفاءات بلمختار أخرجت مساء أمس الأحد حشدا كبيرا من الموظفين إلى شوارع العاصمة الرباط بدعوة من نقابات تعليمية ذات تمثيلية وعدد من التنسيقيات والهيئات التعليمية، وقد كان لافتا الحضور القوي لأنصار جماعة العدل والإحسان خلال مسيرة الإحتجاج على “الإعفاءات” المذكورة التي انطلقت من مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح في اتجاه البرلمان.
