عرف الطريق السيار الرابط بين المحمدية والدارالبيضاء أمس الجمعة حادث سير خطير، كاد أن يحصد أرواحا بالجملة، لولا تصرف بطولي صدر عن سائق شاحنة كاد أن يلقى حتفه ليجنب غيره خطر الموت.
سائق الشاحنة أكد أن الحادث الذي وقع أمس سببه تهور بعض أصحاب السيارات القادمة من الجهة الأخرى للطريق السيار، إذ كانوا يستعملون أضواء كاشفة قوية حجبت الرؤية عنه.
هذا وقال سائق الشاحنة في تصريح: “كل شيء كان على ما يرام قبل أن تقابلني أضواء كاشفة قوية منعتني من رؤية السيارات التي كانت تسير أمامي، وفي لحظة كدت أدهس فيها سيارة تعترض طريقي فضلت الخروج عن الطريق حفاضا على سلامة أصحابها، غير مبال بما قد يحل بي من أضرار، وهكذا وجدت نفسي أصارع الموت في شاحنة مقلوبة.
ورغم خطورة الحادث، إلا أن السائق أصيب بكدمات طفيفة على مستوى الجسد، ولم تسجل أي خسائر بشرية على خلفية الحادث.