اكتفى امحمد الخليفة، القائد التاريخي لحزب الإستقلال، بترديد “لا حول ولا قوة إلا بالله”، معلقا على الأجواء التي مر فيها المجلس الوطني لحزب الميزان صباح اليوم السبت بالرباط.
وتابع المتحدث في اتصال مع فبراير.كوم، إن حزب الإستقلال انتقل من عظمة النشأة إلى حجرشة النهاية، “كنت أتابع فيديوهات تنقل أجواء المجلس الوطني فشعرت بغصة كبيرة على هذا المصير”، مضيفا أنه لم يلتفت إلى قرار تقليص عقوبة غلاب وبادو لتسعة أشهر بدل ثمانية عشر شهرا، وإنما إلى الفوضى والجو الذي عم المجلس.
هذا وقرر المجلس الوطني لحزب الاستقلال، زوال اليوم تخفيض عقوبة تجميد عضوية كل من كريم غلاب وياسمينة بادو، من 18 شهراً إلى 9 أشهر بداية من تاريخ انعقاد الدورة الاستثنائية لبرلمان الحزب اليوم.
