تشهد ولاية أمن الدار البيضاء حالة من الترقب والقلق لدى أسر المشتبه بعلاقتهما في مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس.
أسر المشتبه فيهما، مصطفى خنجر وشاب آخر مهاجر مغربي بالديار الإيطالية، قيد الاعتقال، ترابط منذ الساعات الأولي من صباح اليوم، في إنتظار أخبار جديدة عن المشتبه فيهما، المتواجدين قيد التحقيق.
أسر المشتبه فيها صرحوا لـ”فبراير” أن التحقيقات من شأنها أن تكشف الحقيقة، مؤكدين أن أقربائهم المتواجدين تحت الحراسة النظرية لا علاقة لهما بالجريمة التي راح ضحيتها البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري ببن حمد.
هذا وتوصلت “فبراير.كوم” بفيديو حصري يوثق لمكان تواجد المشتبه في علاقته بمقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، ليلة الثلاثاء الماضي، قرب بيته بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء.
ويوثق الفيديو الذي حصل عليه الموقع لمكان تواجد مصطفى خنجرـ قيد الاعتقال للاشتباه في علاقته بمقتل البرلماني عن الحزب الدستوري، حيث كان رفقة أصدقاءه ببلدته “بن حمد”.
أحد جيران المشتبه فيه أكد في تصريح لـ”فبراير” أن المعني بالأمر تواجد ببن حمد يوم الحادث، حيث كان رفقة أبناء الحي من الساعة الخامسة بعد الزوال إلى غاية الثانية ليلا، مؤكدا أنه توصل بخبر وقوع الجريمة عبر الانترنت.
وأضاف صديق آخر للمشتبه فيه أنه رافقه ليلة الحادث إلى أحد المحلات لشراء حذاء رياضي، مؤكدا أنه تواجد في الحي إلى غاية الساعة الثانية.
وتابع المتحدث ذاته أن مصطفى خنجر يشهد له بحسن خلقه قائلا ” مصطفى خواف مايقدرش يدبح دجاجة كيفاش غيقتل بنادم”.
الفيديو قيد المونتاج وسينشر بعد قليل.
