في 76 دقيقة من قرار المغرب سحب قواته من نقطة الكركرات إلى داخل الجدار والخط العازل بين القوات المغربية وقوات البوليساريو، اجتمع قايد صالح بمستشارين إلى جانب أحمد أويحيى والرئيس بوتفليقة الذي لم يبادلهم الحديث إلا 17 كلمة قال فيها:«لا يمكن أن يتدهور الوضع أكثر».
وكان في يد قايد صالح تقرير من 35 صفحة يرصد التحركات العسكرية للمغرب قبيل الانسحاب، وقد نفذت القوات المسلحة الملكية قرار الملك، على نحو ما جاء في «الأسبوع الصحفي» لهذا الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب تجاوب مع نداء الأمين العام لأمم المتحدة، بشكل إيجابي، وقرر تراجع قواته من مطنقة الكركرات، في الوقت الذي ما تزال عناصر البوليساريو لا ترغب في التجاوب مع نداء الأمين العام لأمم المتحدة.