في واحدة من طرائف السياسة، انتقل الرئيس البرازيلي من مقر إقامته الرسمي بالقصر الجمهوري في العاصمة، بسبب اعتقاده بوجود أشباح داخل القصر.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية، أن الرئيس ‘ميشيل تامر’ وزوجته ‘مارسيلا’، ملكة الجمال السابقة، انتقلا من القصر ذي الطراز الحديث، إلى مسكن آخر أقل رفاهية وترفاً، جرت العادة أن يسكنه نائب رئيس البرازيل.
وقال تامر، إنه وزوجته لم يُعجبا بأجواء قصر ‘ألفورادا’، الذي صممه المهندس المعماري الأكثر شهرة في البلاد، أوسكار نيماير، على شبه جزيرة في بحيرة، بأواخر الخمسينات.
ويشمل مقر الكبير حمامَ سباحة، وكنيسةً صغيرةً، وسينما، ومهبطاً لطائرات الهليكوبتر، ومع ذلك، وحده ابن الرئيس البالغ من العمر 7 سنوات، ‘ميشيلزينهو’ كان يشعر بالراحة في المنزل الشاسع.
وقال الرئيس تامر: ‘شعرت بشيء غريب هناك، لم أكن قادراً على النوم منذ الليلة الأولى، الطاقة لم تكن جيدة، ومارسيلا شعرت بالشيء نفسه، وحده ابننا ‘ميشيلزينهو’ من أحبه، حتى إننا بدأنا في التساؤل: هل يمكن أن يكون هناك أشباحٌ؟’.
بيت الرئيس البرازيلي الذي غادره خوفا من الأشباح
كما ورد أن زوجة الرئيس استدعت كاهناً لطرد الأرواح الشريرة من المنزل، ولكن دون جدوى. لذا قررا الإنتقال إلى قصر ‘جابورو’ الأصغر حجماً، الذي كان خاوياً، المخصص لمنصب نائب الرئيس.
بيت الرئيس البرازيلي الذي غادره خوفا من الأشباح!