في ثاني رسالة له من داخل سجن سلا، جدد القاضي والمستشار ماء العينين ماء العينين، المتهم بتلقي رشة قيمتها 50 مليون سنتيم، تأكيده على “الثوابت” التي أوردها في رسالته الأولى الصادر بتاريخ 12 مارس 2017، بحيث كتب بالحرف: “لا يسعني مرة أخرى إلا أن أجدد تأكيدي -وإن كان الأمر لا يحتاج إلى تأكيد- على ما سبق أن أوردته في بياني الأول بتاريخ 12/03/2017 من أن هناك ثوابت لا أساوِم بها ولا أُسَاوَم عليها”.
وعبر القاضي في ذات الرسالة عن شكره “لكل الذين تضامنوا معي من مختلف ربوع الوطن وخارجه ومختلف انتماءاتهم ومشاربهم سواء بكتاباتهم او بوقفاتهم السلمية المتعاطفة”، مناشدا إياهم بعدم الإنسياق “وراء بعض الدعوات التي من شأنها المساس بتلك الثوابت التي حددتها في البيان والتي يخامرني الشك في أن تكون وراءها أيادٍ خفية، تستغل هذا التضامن الفياض من أجل الوصول إلى غايات ضيقة لا تخدم مصلحة الوطن الذي يظل فوق كل اعتبار”، وفق تعبيره.
كما ناشد ماء العينين هؤلاء ب “الابتعاد عما من شأنه التشويش على المبادئ والأهداف التي أومن بها والتي ضحى من أجلها الأسلاف، وعلى رأسها التشبث بالوطن وبوحدته الترابية وبالمؤسسة الملكية التي بايعها الآباء والأجداد”، على حد تعبيره.
