سكوزا الذي حطم رقما قياسيا على يوتوب يفجرها.. وبزاااااف هادشي ! قد لا يتكرر هذا المشهد والنجاح لشاب يتحدث بعفوية عن سابقة على الموقع الاجتماعي يوتوب، لكنها الحقيقة، التي قد يجد الكثيرون العديد من النواقص لانتقاذها والتقليل من قيمتها، قد يلومون لغته، ومساراه التعليمي، أو منهجه في التفكير، لكنها تظل قصة تفوق جعللته يتربع على عرش يوتوب.
“لم أكن أتخيل أن أصل لهادشي.. هادشي بزاف.. 100 ألف بقينا كنغوتو.. هادشي ديال اللله.. تضربات ليا الكونكسون فقت خلصت الكونكسيون.. رجعت لقيتهم داو ليا الفايسبوك.. ولكن ربي عوضني.. » هكذا يحكي الشاب الذي بات يلقب بـ »سكوزا » عن محنة تحولت إلى نعمة، بعد أن وصل الفيديو الذي وضعه، بعد قرصنة حسابه إلى تفاعل رهيب، جعل حسابه الجديد على قناة يوتوب يسجل ما يربو عن مائة ألف منخرط.
إنها قصة استثنائية لشاب يلام أن أسلوبه في التسلية واللعب الذي يضعه على يوتوب يقترن بكلمات نابية، وعد جمهوره بأنه سيتوقف عن ترديدها في أشرطته.
يذكر أن « سكوزا » شاب طفا اسمه على السطح فجأة، بعد أن وصل عدد المنخرطين على قناته في ظرف 24 ساعة، ما يزيد عن مائة ألف منخرط، بعد أن وضع فيديو حاول من خلاله استرجاع جزء مما تمت قرصنته.
فلم يعد يخفى على أحد أمر هذا المهووس بألعاب الفيديو وصانع المحتوى الرقمي الملقب ب « سكوزا »، والذي أصبح بين ليلة وضحاها حديث الشارع المغربي.
بدأ أمر الشاب زكرياء موفق أو « سكوزا » عشية أول أمس حين نشر فيديو له عبر اليوتيوب يتذمر ويشتكي لمتابعيه الذي يحلو له مناداتهم من خلال فيديوهاته ب « العشران » من هجوم رقمي شرس طال قناته تسبب بحذفها من موقع اليوتيوب.
وقد أكد من خلال الفيديو وهو يغالب دموعه المنهمرة أن الأرباح التي يجنيها من قناته المحذوفة، على قلتها، تغنيه عن الجوع وتلبي البعض من حاجياته، وأن حذف قناته بسبب الهجوم الذي لا يعلم ما سببه قد زاد من همه وضاعف ويلاته.
القصة لم تنتهي هنا، فقد أكملت سعة صدر المغاربة ما بدأته دموع « سكوزا »، حيث تم إنشاء قناة جديدة باسمه تمكنت في ظرف 24 ساعة من حصد » أزيد من 76 ألف مشاركة، متفوقة بذلك على قنوات المشاهير العالميين أمثال المغني الأمريكي العالمي « إيد شارين » و »برونو مارس » و » شاكيرا » والقناة الرسمية لاتحاد المصارعة « wwe ».
تقرؤون أيضا:
