بين جنبات متحف مغربي أضفت عليه لوحات الفن الجميل الإفريقية مزيجا ثقافيا متميزا، كان يتجول المهدي قطبي، مدير مؤسسة متاحف المغرب، والابتسامة “اللازمة” ترافهقه وهو يشرح للزوار والإعلاميين والضيوف الأجانب ما تجسده اللوحات.
سحبنا الشخصية “الطريفة” إلى واحدة من زوايا متحف محمد السادس بالرباط، ورغم ضيق وقته كونه ينتظر وفدا مهما من الخارج لحضور هذه المناسة المغربية الإفريقية، استطعنا نزع بعض الإجابات منه، بخصوص لقائه الأول مع الملك محمد السادس، الذي كان قبل 30 سنة من الآن ” تلاقيت مع الملك قبل 30 سنة كان وليا للعهد -الحسن الثاني استقبلني في مراكش- وبعد ذلك تشرفت به دائما”.
وتعليقا على المهرجان الذي يحتضنه المتحف، قال قطبي أن الحدث يدخل ضمن طريق رسمه الملك محمد السادس ويتضمن موسيقى وفنون جميلة وفن تشكيلي واجتماعات وندوات فرحا برجوع المغرب للإتحاد الإفريقي “هاتشي منظم باش يقول للمغاربة بأنهم أفارقة ووجذورهم مغروسة هناك”.
وتابع المتحدث في حوار مع فبراير.كوم، صباح اليوم بالمتحف، “لا يمكن أن يكون هنا شيء بدون الملك، أنا كنخدم بقلبي هاد الثقافة لدارها الملك وخدام مع الناس فهاد العمل لي دارو الملك”
وخلص المتحدث إلى أن الرباط ستحتضن مسرحا مهما سيزينها وأرض المغرب، وستكون الرباط عاصمة الفن والثقافة.
ولم يحكي لنا لطفي الذي أظهر الملك محمد السادس تقديرا له خلال لقاء جمعه به مؤخرا في المتحف بحضور ملك الأردن، واكتفى بالقول “انا كنسلم على سيدنا باحترام”، مضيفا الملك يهتم بالفن التشكيلي وغيره من الفنون.