أفادت مصادر مطلعة لـ”فبراير” أن الطاقم التقني و لاعبي فريق الرجاء الرياضي توصلوا بجميع مستحقاتهم المالية العالقة لدى ادارة الفريق، بعدما تنازل بعض اللاعبون عن جزء من مستحقاتهم المالية.
وأضافت نفس المصادر، أن الانفراج المالي لفريق الرجاء البيضاوي جاء بعدما ضخت جهة الدار البيضاء-سطات 700مليون سنتيم في حساب الفريق الأخضر، خصصته الجامعة للفرق الوطنية لصرف مستحقات لاعبي الفريق الأخضر، وطاقمه التقني، على اعتبار أن الرجاء لا يتوفر حاليا على أي حساب بنكي، بسبب الحجز الذي طال جميع حساباته البنكية التي يتوفر عليها، وذلك تعويضا على إغلاق مركب محمد الخامس.
وتابعت المصادر ذاتها، أن الرئيس السابق محمد أوزال ضخ 800 مليون سنتيم في حساب الفريق، في انتظار توقيع عقد إشهار جديد مع شركة أجنبية للاتصالات التي قررت اختيار الرجاء لشعبيته الكبيرة والسمعة الطيبة التي خلفها خلال مشاركاته في كأس العالم للأندية،لوضع علامتها التجارية بأقمصته، إذ ينتظر أن يفوق مبلغ الإشهار مليار سنتيم.
ويدين لاعبو النادي بمليارين و121 مليون سنتيم، تشمل الشطرين الثاني والثالث من منحة التوقيع للموسم الحالي، بالإضافة إلى منح تسع مباريات، فيما لم يتوصل فاخر بـ 12 منح تخص مباريات الدوري الاحترافي.
وكان الرجاء قد جدد عقد لاعبيه عبد الإله الحافيظي لمدة ثلاث سنوات مقبلة التي توصل مبلغ 160 مليون سنتيم، كما اقتراب الفريق تجديد عقد الحارس أنس الزيتي لمدة ثلاث سنوات.
ويسعى أنصار الرجاء الرياضي خلال هذا الموسم الفوز بلقب البطولة الاحترافية لمرة 12 في تاريخ الفريق و العودة إلى الواجهة الإفريقية من جديد، للمشاركة في مونديال الأندية للمرة الثالثة في تاريخ الفريق حيث حقق سنة 2013 انجاز تاريخي بتأهله للنهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم أمام بايرن ميونيخ وانهزم بهدفين دون رد.
وكان سعيد حسبان قد أعلن عن إلغاء الجمع العام غير العادي الذي كان قد تم الإعلان عن عقده يوم 7 أبريل ، وذلك من مواصلة العمل الذي بدأه المكتب حتى يصل الفريق إلى المرتبة المتوخاة.
ويذكر ان أمحمد فاخر كان قد تراجع عن استقالته، بعد تدخل بعض الشخصيات الرجاوية لعدوله عن الاستقالة و الاستمرار مع الفريق من اجل الفوز بلقب البطولة، رغم المشاكل المالية و الإدارية.
