يبدو أن تاريخ العبودية لم ينتهي عند بعض البشر على هذه الكرة الأرضية، الذين ينظرون في من هو أضعف منهم مالا وسلطانا فريسة يمكن اللعب بها كيف ما شاؤوا.
كذلك حال امرآة سعودية، تحتجز منذ عدة أشهر، مواطنا مغربيا ذهب معها في بداية الأمر من أجل العمل هناك كنجار، قبل أن تحوله إلى عبد يأتمر بأوامرها ويمارس أدوار “السخار”، كما تمنعه من مستحقاته المالية دون وجه حق.
وتطالب زوجة “المحتجز” التي أجرى معها فبراير.كوم حوارا كان كفيلا بتشخيص الحالة، “تطالب” بإعادة زوجها إلى بلده، وإلى حضن أسرته، كي يتوقف طلب ابنه المتكرر “ماما اعطيني رقم الملك نتاصل بيه يجيب لي بابا…”.