مضى عام كامل على فضيحة فساد هزت العالم بأكمله، تورطت فيها شخصيات وازنة سواء من الملوك أو الساسة أو المشاهير، حيث أثارت زوبغة إعلامية واسعة الإنتشار خاصة وأن الأمر يتعلق بتسريبات سرية لم ولن تكون في متناول الجميع لولا تدخل جهات معينة.
وعرفت الفضيحة في الرأي العام ب”وثائق بنما”، حينما نشر الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، والذي يوجد مقره بواشنطن، ما يزيد عن 100 صحيفة قيل إنه تحقيق واسع في تعاملات مالية خارجية لعدد من الأثرياء والشخصيات ذات النفوذ حول العالم.
وإستند الإتحاد الدولي إلى وثائق مزودة من مصدر مجهول، فيما كشف أن هذه الوثائق حصلت عليها صحيفة “تسود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، هذه الأخيرة، أفادت بأنها تلقت تلك المعلومات عبر قناة سرية من مصدر مجهول دون مقابل مالي نظير تلك الخدمة، مكتفيا بطلب توفير إجراءات أمنية غير محددة.
وتغطي وثائق بنما المسربة فترة تتجاوز أربعين عاما، وتزعم الوثائق أنها تبين أن بعض الشركات التي توجد مقراتها الرسمية في ملاذات ضريبية تستغل في ما يشتبه في أنها عمليات غسل أموال وصفقات سلاح ومخدرات إلى جانب التهرب الضريبي.
وأظهرت تلك الوثائق تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية بينها 12 رئيس دولة، و143 سياسيا مارسوا أعمال غير قانونية.
وسنتطرق في المقال التالي إلى إعادة نشر لائحة تضم جميع الشخصيات التي وردت اسماهم في ما يعرف بوثاق بنما:
★ رؤساء الدول والحكومات الحاليين:
– فلاديمير بوتين، رئيس الحكومة الروسية؛
– ماوريسيو ماكري، رئيس الأرجنتين؛
– ديفيد صجمندر غونلوغسون، رئيس وزراء أيسلندا؛
– سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية؛
– خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي؛
– بترو بوروشنكو، رئيس أوكرانيا؛
★ رؤساء الدول والحكومات السابقين:
– بدزينا إفنشفلي، رئيس وزراء جورجيا؛
– إياد علاوي، رئيس وزراء العراق؛
– علي أبو الراغب، رئيس الوزراء الأردني؛
– حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر؛
– حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس وزراء قطر؛
– أحمد الميرغني، رئيس السودان؛
– بافلو لازارينكو، رئيس وزراء أوكرانيا؛
– محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربيه المخلوع؛
★ أعضاء آخرين من الحكومة:
– عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم الجزائري؛
– توفيق بن جديد الجزائري، نجل الرئيس السابق الشاذلي بن جديد؛
– خوسيه ماريا بوتيلو دي فاسكونسيلوس، وزير البترول بأنغولا؛
– نستور جرندتي، عمدة لانوس بالأرجنتين؛
– إيان كيربي، رئيس محكمة بوتسوانا للاستئناف والنائب العام السابق؛
– جواو ليرا، عضو مجلس النواب البرازيلي؛
– آنج فونغ فثنى، وزير العدل الكمبودي؛
– ألفريدو أوفال رودريغيز، عضو في المخابرات التشيلية؛
– جينت كابيلا، عضو الجمعية الوطنية بجمهورية الكونغو الديمقراطية؛
– ايتوا، وزير البحث العلمي والابتكارات التقنية والرئيس السابق لشركة النفط الوطنية في الكونغو؛
– جالو شيريبوجا، النائب العام بالإكوادور؛
– بيدرو ديلغادو، المحافظ السابق للبنك المركزي في الإكوادور؛
– جيروم كاهوزاك، وزير الميزانية السابق بفرنسا؛
– ستافروس ببستفرو، محامي سابق رئيس الوزراء كوستاس كرامنليس وانطونيس ساماراس باليونان؛
– زولت جرفث، التي كانت سابقا من الجمعية الوطنية بالمجر؛
– بيارني بندكتسن، وزير المالية الإيسلندي؛
– أولوف نوردال، وزير الداخلية الإيسلندي؛
– أنوراغ كيجريوال، محلل الرئيس السابق لحزب دلهي الهندي؛
– كالبانا راوال، نائب رئيس قضاة المحكمة العليا بكينيا؛
– كونراد مليتا، وزير الطاقة والصحة بمالطا؛
– منير مجيدي، السكرتير الشخصي لملك المغرب محمد السادس؛
– علاء مبارك، رجل أعمال المصري الثري والابن البكر للرئيس المصري السابق حسني مبارك؛
– جيمس ايبورى، الحاكم السابق لنيجيريا؛
– محمد مصطفى، وزير الاقتصاد الأسبق بفلسطين؛
– ريكاردو فرنكولني، الرئيس السابق لمصرف الادخار التي تملكها دولة بنما؛
– سيزار ألميدا، مدير المجلس الوطني للاستخبارات بالبيرو؛
– اللاعب البولندي باول بيسكورسكي؛
– ايمانويل نداهيرو، عميد ورئيس عام سابق في وكالة الاستخبارات الرواندية؛
– محمد بن نايف، وزير الداخلية السعودي؛
– سيرجى رولدجين، استفاد من علاقته ببوتين وكون ثروة هائلة فى الخارج؛
– مايكل أشكروفت، وهو عضو في مجلس اللوردات بالمملكة المتحدة؛
– مايكل ماتس، وهو عضو سابق في مجلس العموم بالمملكة المتحدة؛
– باميلا شاربلز، عضو مجلس اللوردات بالمملكة المتحدة؛
– فيكتور كروز وافر، القائد السابق للجيش الفنزويلي؛
– خيسوس فيلانويفا ، المدير السابق لشركة النفط الوطنية الفنزويلية؛
– عطان شنسنجا ، السفير الزامبي السابق للولايات المتحدة؛
★ الفنانين:
– أميتاب باتشان، ممثل الهندي؛
– ايشواريا راي باتشان، ممثلة هندية وعارضة أزياء؛
– جاكي شان ، الممثل الصيني؛
– بيدرو المودوفار، مخرج إسباني؛
★ الاتحاد الدولي لكرة القدم:
– يوجينيو فيغيريدو، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية ونائب رئيس وعضو لجنة الأخلاقيات في الفيفا؛
– هوغو وماريانو جنكيس، رجل أعمال ارجنتيني ومشارك أيضا في قضية فساد لكرة القدم؛
– ليونيل ميسي، لاعب كرة القدم في برشلونة والمنتخب الوطني الأرجنتيني؛
– خوان بيدرو دامياني، عضو في لجنة الاخلاق في الفيفا؛
– ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛
– جيروم فالكه، الأمين العام السابق لكرة القدم؛
