كشف مصدر مقرب من عائلة المغربي “سعد الشريف الشوفني” الذي أدعى النبوة على أشرطة فيديو على “فيسوك” ل “فبراير” عن معطيات مثيرة عن هذا الأخير الذي أثار موجة من السخرية على “فيسبوك”.
وبحسب ذات المصدر، فإن سعد الشريف الشوفني في الأربعينيات من عمرة متزوج وأب لطفلين يقطن حاليا بالدار البيضاء كان يعد من أهم رجال الأعمال المغاربة في قطاع الإتصالات بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح مصدرنا أن “أبو آدم” سبق له أن أدين بالسجن بسبب فشله في تسديد الديون التي تراكمت عليه، مبرزا أن مكتب التحقيقات الفيدرالية كان قد وضع إسمه ضمن قائمة الأشخاص المبحوث عنهم بسبب تورطه في قرصنة وسرقة أرصدة زبنائه.
وبرر ذات المصادر المرض النفسي والعقلي الذي يعاني منه “الشوفني” والذي أحيل بسبب مرات كثيرة على مستشفى الأمراض العقلية بببرشيد راجع بالأساس إلى فشل مشاريعه بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا أن زوجة هذا الأخير أكدت على عدم سلامة الصحة العقلية لزوجها، قبل أن تناشد رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعدم أخذ ما يتفوه به زوجها على محمل الجد وبعدم نشر الفيديوهات التي ينشرها على حسابه على “فيسبوك” والتي من خلالها يدعي أنه “رسول الله” جاء لتخليص العالم من الشياطين والأشرار.
