منذ توقيفه يوم أمس من طرف المصالح الأمنية بالعاصمة الرباط، لم تعرف إلى حدود الساعة ما هي التهمة التي يحقق معه لأجلها الناشط في حركة 20 فبراير الرباط إدريس المعروف بـ”المقنع”. مصادر من داخل الحركة بالرباط، ربطت بين اعتقاله يوم أمس واخفاء ذلك إلى حدود اليوم، مع تجسيده للوحة مسرحية في إحدى الوقفات الأخيرة، ظهر خلالها “المقنع ” ممسكا بعكاز وهو يستند إلى شخص آخر يجسد شخصية منير الماجدي الكاتب الخاص للملك. وتظهر الصورة التي تنشرها “فبراير.كوم” مشهدا من اللوحة التي عرضت في الهواء الطلق أمام قبة البرلمان، والتي قد تكون سببا وراء اعتقال “المقنع”، ويعتقد البعض أنه قد يكون فهم من العكاز الذي كان يتكئ عليه موضوع التحقيق معه أي تلميح أو اشارة إلى الملك، كما يتناقل ذلك نشطاء داخل الحركة على مواقع التواصل الاجتماعية.