تتوالى ردود الأفعال المنددة بالإهمال الطبي الذي أودى بحياة الطفلة “إيديا” بتنغير، بداية الأسبوع الجاري، بعد تعرضها لنزيف حاد على مستوى الرأس عجل برحيلها بعد أن قرر الأطباء بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشيدية إرسالها إلى المستشفى الجامعي بفاس عوض إخضاعها إلى الفحوصات الطبية التي كانت في أمس الحاجة إليها، وآخر تلك الردود صدر عن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عبر مكتبها التنفيذي، المنعقد اليوم الخميس، ببويزكارن.
وحملت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، في بلاغ توصل “فبراير. كوم” بنسخة منه، “كامل المسؤولية السياسية والإدارية للحكومة المغربية ومن خلالها وزارة الصحة اثر وفاة الطفلة “نهيلة” ببويزكارن بفعل لسعة عقرب، والطفلة ” ايديا” بتنغير التي تعرضت لنزيف دماغي، نتيجة غياب عرض صحي يستجيب للحد الأدنى لمتطلبات احترام الحق في الصحة والحق في الحياة في المناطق الجنوبية والجنوب الشرقي. كما تتقدم بتعازيها الحارة لعائلتي الضحيتين”، وفق تعبير البلاغ.
