من المتوقع أن يتوجه 55 مليون تركي هذا اليوم للتصويت على الدستور الجديد الذي اقترحه الطيب رجب أردوغان.
ومن أهم التعديلات المقترحة في الصيغة التي سيصوت عليها الأتراك سحب منصب رئيس الوزراء، وتحويل صلاحياته إلى رئيس الدولة، أي ما يعني الانتقال من نظام رئاسي برلماني إلى نظام رئاسي يقوده رجل واحد.
وقد اعتبرت المعارضة الصيغة المقترحة على التصويت بمثابة تراجع عن المكتسبات الديمقراطية التي حققتها تركيا على امتداد عقود من الزمن، فيما يرى الحزب الحاكم بما في ذلك الرئيس الطيب رجب أردوغان بأنها تعديلا تحمي النظام التركي ومكاسب تركيا في مجال الديمقراطية، كما يعد في نظر الطيب أردوغان بمثابة رسالة للغرب.
وقد جاءت هذه التعديلات في سياق محاولات الإطاحة بالرئيس رجب أردوغان آخرها المحاولة التي قادها بعد قادة الجيش في يوليوز الماضي.