حلت آخر دفعة من بعثة الأمم المتحدة، المكونة من 12 فردا فقط، مساء أمس الاثنين، بمطار الحسن الأول بمدينة العيون، رغم موافقة المغرب على عودة 17 عنصرا، إلا أن نقصان 5 أفراد أثار استغراب الرأي العام بالصحراء المغربية.
وتحدث أحد العناصر الذي لم يحضر رفقة زملائه، عن سبب عدم رجوعه، قائلا إنه تراجع في اللحظات الأخيرة قبيل السفر باتجاه العيون، مشيرا إلى رغبته بالعودة للعمل بمؤسسات المينورسو المتواجدة بنيويورك، فيما لم يعد الأربعة الآخرون نظرا لإحالتهم إلى التقاعد.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه يقوم حاليا بالتفكير في توظيف أربعة أشخاص جدد، من أجل تعويض أماكن المتقاعدين، مع ضرورة موافقة المغرب من جديد على قدوم هؤلاء العناصر إلى الصحراء.
وكانت الدفعة الأولى من بعثة المينورسو العائدة إلى العيون، قد حلت بالمدينة يوم الجمعة 14 أبريل، بعد أن طردت في وقت سابق بسبب تصريحات بان كي مون ضد المملكة، قبل أن تتم إزاحة الغبار عن المشكل ليسمح المغرب بعودتهم.
