قال وزير الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، إن المغرب استطاع جمع أضخم لقاء للدول التي تدعم الشعب السوري لتحقيق التغيير في بلده، واستضاف بمراكش خلال الأسبوع المنصرم 114 دولة في ملتقى أصدقاء سورية. وكشف العثماني أن الملتقى، استطاع اعطاء صبغة “شرعية أوسع” على “الإتلاف السوري المعارض” كـ ” ممثل وحيد وشرعي للسوريين”، كما تم احداث صندوق للدعم الإنساني خلال الملتقى. وكان لغياب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن الملتقى، حضور، في مناقشة نواب العدالة والتنمية خلال جسلة الأسئلة الشفوية التي تتم في هذه الأثناء، إذ أشار نائب برلماني عن الحزب لغياب أمريكا، وربطه بمصالحها الإقليمية ودولية، وعلى رأسها الحفاظ على أمن إسرائيل. وللإشارة فالمغرب، إحتضن الملتقى بمدينة مراكش، وغابت عنه كلينتون بسبب مرض ألم بها في المعدة كما كشفت الديبلوماسية الأمريكية في السابق، وهو الأمر الذي اعتبرته بعض الجهات “مرضا ديبلوماسيا” لاستمرار الغضب الأمريكي تجاه المملكة المغربية، بسبب موقفها من المبعوث الأممي الخاص بالصحراء كريستوف روس.