الرئيسية / الوجه الاخر / حينما تطاول الداعية المصري "زغلول النجار" على أسياده "الكفار"

حينما تطاول الداعية المصري "زغلول النجار" على أسياده "الكفار"

زغلول النجار
الوجه الاخر
جمال العبيد 21 أبريل 2017 - 15:35
A+ / A-

الداعية المصري “زغلول النجار” أرغد وأزبد من على منصته الفيسبوكية، التي تحظى بمتابعة واسعة، على المغاربة، الذين قال عنهم “يساريين” والذين أمطروه بوابل من الأسئلة حول مضمون إحدى محاضراته عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بجامعة فاس. أن يكشكش “النجار” على مخالفيه فهذا أمر طبيعي ومعهود من أشخاص يدعون إلى التسامح والإعتدال وادفع بالتي هي أحسن على المستوى النظري، أما على أرض الواقع “لي دوى يرعف”، لكن أن يتطاول على أسياده في أوروبا وأمريكا أو الدول التي تحترم العلم والعلماء فهذا غير مقبول بتاتا ويستحق الرد حتى لا تنطلي الخديعة والحيلة على الناس وأتباعه على وجه التحديد. قال زغلول ردا على إحدى التساؤلات بعد محاضرته بفاس أن العلماء الغربيين “كفار”، منبها الحاضرين إلى الحذر من أفكارهم وبحوثهم لأنها صادرة عن عقول غير مؤمنة ومسلمة، ما يعني، بحسب النجار، أن هذا الكم الهائل من الإختراعات العلمية التي ترد علينا من البلدان “الكافرة” لا قيمة لها مادام الواقفون وراءها لا يدينون بدين الإسلام، وهنا ربما نسي أو تناسي سيدنا زغلول أنه لولا الثورة الرقمية التي أحدثها “الغرب الكافر” على مستوى وسائل الإتصال والتواصل لما وجد أغبياء وسدج من مختلف مناطق العالم لتخديرهم بخزعبلاته التي يصفها ب “العلمية” رغم أنها لا تحترم أبسط شروط المنهج العلمي. من الطبيعي جدا أن يهاجم زغلول النجار العلماء “ديال بصح” لأنهم ببساطة يهددون تياره الإيديولوجي المبني على الخرافة والذي يقتات على الجهل والشعوذة. فمن الذي سينصت إلى مزماز زغلول بعدما ينفض الناس عنهم غبار الجهل والخرافة ويعضوا بالنواجد على العلم والمعرفة كما هي متعارفا عليها كونيا وليس زغلوليا؟ من باب التذكير ليس إلا..

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة