صباح آخر حل ضيفا على مدينة تمارة التي عاش سكانها على وقع حادثة موجعة ليلة الأربعاء الماضي، لتستقبله أسرة الراحل حسن السحيمي بالاستعدادات على قدم وساق من أجل تشييع جثمان ابنهم المغدور.
وصلنا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 05 ماي لمنزل الأسرة، كان ابن أخت الراحل أول من استقبلنا بملامح لازال الحزن والأسف ينال منها، دردشنا معه حول آخر مستجدات القضية، خاصة بعد توقيف خمسة مشتبه فيهم، من بينهم شخصان يشتبه في تورطهما المباشر في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بجناية السرقة الموصوفة، “حرام السيد يمشي على قبل تليفون..”.
آيات من القرآن الكريم، وجو مهيب، وملامح مترقبة تملأ المكان، وشباب الأسرة ينصبون “الخزانة” والموائد والكراسي حيث سيتم استقبال المعزين من أقرباء وأصدقاء الذين سيحملون جثمانه إلى مثواه الأخير بعد بضع ساعات من الآن.
ويذكر أنه تم توقيف المشتبه فيهم بمدينتي مكناس وسيدي قاسم، بعدما تم تشخيص هويتهما انطلاقا من تحليل ومطابقة الآثار والأدلة البيولوجية والمادية المرفوعة من مسرح الجريمة، كما تم العثور بحوزتهما على منقولات شخصية تمت سرقتها من شقة الهالك.
