تشهد مدينة طانطان خلال شهر مايو الجاري، ابتداء من السبت الماضي وعلى مدى أسبوع، حدثا عربيا ضخما، يتمثل في احتضانها لسباق الهجن ضمن موسمها السنوي، المقام بساحة الشيخ زايد آل نهيان، التي تكلفت الإمارات بإنجازها سنة 2016 في مدة 6 أشهر، لتكون بمثابة أكبر مضمار على مستوى القارة الإفريقية.
ويتميز موسم 2017 باحتفال المغرب بعودته إلى الاتحاد الإفريقي، حيث حمل المنظمون شعار “موسم طانطان موروث ثقافي مغربي ببعد إفريقي”، تأكيدا لارتباط المملكة بأصولها الافريقية، ومن المقرر أن يشارك في الحدث 30 سفيرا مندولة إفريقية مختلفة.
ويشكل موسم طانطان فرصة مميزة لتقديم التعابير الثقافية وفنون الأداء المتنوعة لسكان الصحراء كالموسيقى والأهازيج والأغاني الشعبية، والألعاب التراثية، والأمسيات الشعرية، ومختلف التقاليد الشفوية الأخرى، فضلا عن عروض الخيل والهجن.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن حاضرة بدورها خلال هذه الدورة، حيث تشارك بتنظيمها قافلة طبية لتقديم العلاجات والخدمات الصحية مجانا للسكان المعوزين والفئات الهشة بالمناطق الصحراوية.