كشفت الناشطة الحقوقية والنسائية ابتسام لشكر في حوار مع “فبراير. كوم” عن تفاصيل “العنف الجنسي” الذي تعرضت له على يد رجال أمن داخل الكوميسارية التي قضت بها رفقة أحد رفاقها حوالي 36 ساعة.
وقالت لشكر أن اعتقالها كان بسبب محاولتها توعية إحدى السيدات بالشارع العام أن المكان الطبيعي لطفلتها الصغيرة هو المدرسة وليس تشغيلها قبل السن القانوني الذي يسمح بذلك، مشيرة أنها قوبلت داخل مخفر الشرطة بوابل من ألفاظ السب والشتم ذات الإيحاءات الجنسية.
وأوضحت متحدثة “فبراير. كوم” أن ثلاثة من أفراد الشرطة قاموا باستخدام القوة في حقها من أجل الحصول على هاتفها المحمول الذي كانت تخفيه تحت “الكسوة” التي كانت ترتديها.