أثار القيادي بجماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، جدلا عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بحديثه عن موضوع الأحزاب بين عهدي ادريس البصري وعبد الوافي الفتيت، وذلك من خلال تدوينة نشرها، صباح اليوم الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي بالعالم الأرزق.
وقال بناجح: “سمعنا قصصا وقرأنا مذكرات تحكي عجائب وغرائب عما كان يدور في فيلا وزير الداخلية إدريس البصري أو في ملعبه للغولف من مشاهد في استتباع وإهانة زعماء أحزاب ممن كانوا يعطون الدنية من الكرامة، لكن كل ذلك كان يجري خلف الجدران إلا مما سربته الأجهزة أو انفلت بين أسطر المذكرات، أما ما حدث مساء الأحد 14 ماي 2017 فسيبقى موشوما في التاريخ كونه فاق التوقعات والحدود والخطوط بجميع ألوانها، ونقل إلى العالمين، بالصورة والصوت، مشهدا جنائزيا بئيسا لوزير الداخلية وهو يجمع رئيس الحكومة وزعماء أحزاب ويملي عليهم ما اصطفوا ليرددوه بلا خجل.
وأضاف قيادي العدل والإحسان: “المشهد مهين للقواعد الحزبية أولا، ولا يخفف منه إلا بعض ما طالعته هذا الصباح من بعض المواقف والبيانات الفرعية الرافضة لهذا الإذلال غير المسبوق”.
واختتم بناجح حديثه قائلا: “أما الشعب فأصبح أمامه ما يكفي من البراهين على أن الاستقلالية إذا فقدت عند عقد الدخول فلا حدود لتوقع ما يمكن أن يقع من تنازلات في منعرجات الطريق، وهي مناسبة مهمة لإعادة طرح سؤال الاستقلالية الحزبية على رأس أولويات النقاش العمومي.